ﺳﯾﺎرات ﺗﺑﯾﻊ اﺳطواﻧﺎت ﻏﺎز ﻧﺎﻗﺻﺔ وﺗﻼﻋب ﺑﺧﺗم اﻟﻣﺻﻔﺎة

ﺳﯾﺎرات ﺗﺑﯾﻊ اﺳطواﻧﺎت ﻏﺎز ﻧﺎﻗﺻﺔ وﺗﻼﻋب ﺑﺧﺗم اﻟﻣﺻﻔﺎة

الاردن عاجل- طراﺋق ﻣﺗﻌددة، وﺧﻔﯾﺔ ﯾﺳﺗﺧدﻣﮭﺎ ﺑﻌﺿﮭم ﻟﺗﻔرﯾﻎ ﻛﻣﯾﺔ ﻣن اﺳطواﻧﺎت ﻏﺎز اﻟﻰ اﺧرى رﻏم وﺟود ﺧﺗم ﻣﺻﻔﺎة اﻟﺑﺗرول
اﻻردﻧﯾﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ، ﺑﺣﺳب ﻗول ﻣواطﻧﯾن، ﻣﺷﯾرﯾن اﻟﻰ اﻧﮫ ﯾﺗم ﺑﯾﻊ ھذه اﻻﺳطواﻧﺎت ﻟﻠﻣواطﻧﯾن ﻋن طرﯾق ﺳﯾﺎرات ﻻ ﺗﺣﻣل ﻣﺳﻣﻰ
وﻛﺎﻟﺔ ﻏﺎز، او ﺗدﻋﻲ اﻧﮭﺎ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟوﻛﺎﻻت ﻏﺎز، وﻓق ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻟوﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺑﺎء اﻷردﻧﯾﺔ "ﺑﺗرا" اﻷرﺑﻌﺎء.
اﺑو ﻋﻼء اﻋﺗﺎد أن ﺗﺷﻌل اﺳطواﻧﺔ اﻟﻐﺎز ﻣدﻓﺋﺗﮫ ﻣدة ﻻ ﺗﻘل ﻋن 8 اﯾﺎم، وﺗﻔﺎﺟﺄ اﻻﺳﺑوع اﻟﻣﺎﺿﻲ ﺑﺄن اﻻﺳطواﻧﺔ اﻟﺗﻲ اﺷﺗراھﺎ
ﻣن اﺣدى ﺳﯾﺎرات ﺑﯾﻊ اﻟﻐﺎز ﻟم ﺗﺷﻌل اﻟﻣدﻓﺄة ﺳوى ﺛﻼﺛﺔ اﯾﺎم.
وﯾؤﻛد اﻧﮫ ﻋﻧدﻣﺎ ﺣﻣل ھذه اﻻﺳطواﻧﺔ ﻛﺎﻧت ﺧﻔﯾﻔﺔ اﻟوزن ﻟﻛﻧﮫ ﻟم ﯾﮭﺗم ﻟﻼﻣر واﺳﺗﺑﻌد اﻟﺗﻼﻋب ﺑﮭﺎ ﻷن ﺧﺗم ﻣﺻﻔﺎة اﻟﺑﺗرول
اﻻردﻧﯾﺔ ﻣوﺟود ﻋﻠﯾﮭﺎ، وﻟم ﯾﻧﺗﺑﮫ اﻟﻰ ان اﻟﺳﯾﺎرة اﻟﺗﻲ اﺑﺗﺎﻋﺗﮫ ﻛﺎن ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻟوﺣﺔ وﻛﺎﻟﺔ ﻏﺎز ام ﻻ.
اﻣﺎ اﺳﻣﺎﻋﯾل ھﻣﺎش ﺻﺎﺣب اﺣدى وﻛﺎﻻت اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﻋﻣﺎن ﻓﯾؤﻛد اﻧﮫ ﻟم ﯾﻌد ﯾﺑﯾﻊ اﺳطواﻧﺎت اﻟﻐﺎز ﺑﺎﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﯾﺑﯾﻌﮭﺎ ﻓﻲ
اﻟﺳﻧوات اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ﺑﺳﺑب اﻧﺗﺷﺎر ﺑﯾﻌﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎل اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻣﺣﺎل اﻟﺧﺿﺎر دون اي رﻗﺎﺑﺔ ﻣن اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻘول.
وﯾﺿﯾف ان ھﻧﺎك اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺳﯾﺎرات وﺑﻌدة أﻟوان ﺗﺑﯾﻊ اﺳطواﻧﺎت اﻟﻐﺎز دون وﺟود اﺳم وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻐﺎز او اﺳم ﺻﺎﺣﺑﮭﺎ او رﻗم
ھﺎﺗﻔﮫ ﻋﻠﻣﺎ ان ﺳﯾﺎرات ﺗوزﯾﻊ اﻟﻐﺎز ﻣﺣددة ﺑﺎﻟﻠون اﻻزرق ﻟﻛن ﺿﻌف اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻋدم اﻻﻧﺗﺑﺎه ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣواطﻧﯾن ﯾذھب
ﺑﺎﺻﺣﺎﺑﮭﺎ اﻟﻰ اﻻﺳﺗﻣرار ﻓﻲ ﻋﻣﻠﮭم ھذا.
وﯾؤﻛد ان ھﻧﺎك اﺳطواﻧﺎت ﻏﯾر ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﺷﻛل ﻣﺣﻛم ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﺻﻔﺎة ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ ﺗﺳرب اﻟﻐﺎز ﻣﻧﮭﺎ ﺷﯾﺋﺎ ﻓﺷﯾﺋﺎ اﻟﻰ ان ﺗﺻل
ﻛﻣﯾﺗﮭﺎ ﻟﻠﻣﺳﺗﮭﻠك اﻗل ﻣن اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣددة؛ اﻻﻣر اﻟذي ﯾؤدي اﻟﻰ ان ﯾﻠوم اﻟﻣواطن ﺻﺎﺣب ﻣﺣل ﺑﯾﻊ اﻟﻐﺎز.
وﯾﺑﯾن ان اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺗراﻗب وﻛﺎﻻت اﻟﻐﺎز وﯾﺗم اﻟﻛﺷف ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺷروط اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻣﻧﮭﺎ، إﻻ اﻧﮭﺎ ﻻ ﺗراﻗب اﻟﻣﺣﺎل
اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺑﯾﻊ اﺳطواﻧﺎت اﻟﻐﺎز رﻏم ﻋدم ﺗواﻓر ﺷروط اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﺎ.
وﺗؤﻛد ﻣﺻﻔﺎة اﻟﺑﺗرول ﻣﺎ ذھب اﻟﯾﮫ ﻣواطﻧون ﺣول ﻧﻘﺻﺎن ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻻﺳطواﻧﺔ، اذ ﯾﺷﯾر اﻟﻣدﯾر اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﻠﺗوزﯾﻊ ﻓﻲ
اﻟﻣﺻﻔﺎة اﻟﻣﮭﻧدس زﯾد اﻟﻛﺎﯾد اﻟﻰ ان ورود اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺷﻛﺎوى ﻟﻠﻣﺻﻔﺎة ﻋن ﻧﻘﺻﺎن اﻟﻐﺎز اﻟﻣﻔروض وﺟوده ﻓﻲ اﺳطواﻧﺔ اﻟﻐﺎز
ﺑﺳﺑب ﻗﯾﺎم ﺑﻌﺿﮭم ﺑﺗﻔرﯾﻐﮫ ﻣن اﺳطواﻧﺔ اﻟﻰ اﺧرى.
وﯾؤﻛد ان اﻻﺳطواﻧﺔ ﺑﺟﻣﯾﻊ اﺷﻛﺎﻟﮭﺎ ﺗﺧرج ﻣن اﻟﻣﺻﻔﺎة ﻣﻌﺑﺄة ب 12 ﻛﯾﻠوﻏراﻣﺎ وﻧﺻف اﻟﻛﯾﻠو ﻏرام ﻣن اﻟﻐﺎز ﻟﻛن اﻟﺗﻼﻋب
ﺑﺎﻟوزن ﯾﺗم ﺧﺎرج اﻟﻣﺻﻔﺎة، واﻻﺷﻛﺎﻟﯾﺔ ان ﻛل اﻟﺷﻛﺎوى ﺑﮭذا اﻟﺧﺻوص ﺗﻛون ﺿد ﻣﺟﮭول ﻟذﻟك ﻓﺎﻟﻣطﻠوب ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﻛﺎن ﺷراء
اﻻﺳطواﻧﺔ ﻟﺗﺗم ﻣﻌرﻓﺔ ھؤﻻء اﻻﺷﺧﺎص اﻟذﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﺎﻟﺗﻼﻋب ﺑﺳﻌﺔ اﻻﺳطواﻧﺔ واﺗﺧﺎذ اﻻﺟراءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺟﮭﺎت
اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ.
وﯾﺿﯾف ان ﻣﻌظم اﻟﺷﻛﺎوى ھﻲ ﻓﻲ ﻋﻣﺎن وﺣوﻟﮭﺎ اﻣﺎ اﻟﻘرى ﻓﻼ ﺗوﺟد ﺷﻛﺎوى ﻣﻘدﻣﺔ ﻣﻧﮭﺎ ﻷن اﻟﻧﺎس ﻓﯾﮭﺎ ﯾﻌرﻓون اﻻﻣﺎﻛن
واﻟﺳﯾﺎرات اﻟﺗﻲ ﯾﺑﺗﺎﻋون ﻣﻧﮭﺎ ﻣﺷﯾرا اﻟﻰ اﻧﮫ ﻻ ﺻﻼﺣﯾﺎت ﺗﺧول اﻟﻣﺻﻔﺎة ﺑﺎﻟﻛﺷف ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎل وﻣﺳﺗودﻋﺎت ﺑﯾﻊ اﻟﻐﺎز .وﯾﺑﯾن
ان ھﻧﺎك ﺗﻼﻋﺑﺎ ﻣن ﺑﻌﺿﮭم وﺑﻌدة طراﺋق ﻓﻲ اﻟﺧﺗم (اﻟﺟﻼﺗﯾن) اﻟذي ﺗﺿﻌﮫ اﻟﻣﺻﻔﺎة ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺗﺎح اﻻﺳطواﻧﺔ اﻟذي ﯾﻛﻠف اﻟﻣﺻﻔﺎة
ﻣﺎ ﯾﻘﺎرب ﻣﻠﯾون دﯾﻧﺎر ﺳﻧوﯾﺎ داﻋﯾﺎ اﻟﻰ اھﻣﯾﺔ اﻻﻧﺗﺑﺎه ﺟﯾدا ﻟﮭذا اﻟﺧﺗم ﻓﻲ اﺛﻧﺎء اﻟﺷراء.
وﯾؤﻛد ان اﻧﻔﺟﺎر ﺑﻌض اﺳطواﻧﺎت اﻟﻐﺎز ﻧﺗﺞ ﻋن ﺳوء اﻻﺳﺗﺧدام وﻟﯾس ﻟﺳوء ﻓﻲ اﻟﺻﻧﻊ ﻣﺑﯾﻧﺎ ان اﻟﻣﺻﻔﺎة ﺗﺻﻧﻊ اﻻﺳطواﻧﺎت
ﺑﻣواﺻﻔﺎت ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل ، ﻣﺷﯾرا اﻟﻰ اﻧﮫ ﻗد ﺗم ﺣدﯾﺛﺎ ﺗرﻛﯾب ﺧط دھﺎن داﺧل اﻟﻣﺻﻔﺎة ﻟدھن اﻻﺳطواﻧﺎت ﺑﺄﻟوان
ﻣﺗﻌددة ﯾﻌطﯾﮭﺎ ﺷﻛﻼ اﻓﺿل.
اﻣﺎ ﻧﻘﯾب اﺻﺣﺎب ﻣﺣطﺎت اﻟﻣﺣروﻗﺎت وﻣﺣﻼت ﺗوزﯾﻊ اﻟﻐﺎز ﻓﮭد اﻟﻔﺎﯾز ﻓﯾﻘول إن أي ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﯾرﺗﻛﺑﮭﺎ أي ﻋﺿو ﺑﺎﻟﻧﻘﺎﺑﺔ وﻓﻲ ﺣﺎل
اﻟـﺗﺄﻛد ﻣﻧﮭﺎ ﯾﺗم إﯾﻘﺎع اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﺗﺄدﯾﺑﯾﺔ ﺑﺣﻘﮫ ﻗد ﺗﺻل ﻟﺳﺣب ﻋﺿوﯾﺗﮫ ﻣن اﻟﻧﻘﺎﺑﺔ.
وﯾﺿﯾف ان اﻟﻧﻘﺎﺑﺔ ﺗﺣرص ﻋﻠﻰ إﯾﺻﺎل اﻻﺳطواﻧﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﮭﻠك دون أي ﺧﻠل ﻟﻛن ﯾﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣواطن اﻟﺣﻣل اﻻﻛﺑر ﻓﻲ ﻛﺷف
اﻟﻣﺗﻼﻋﺑﯾن ﺑﺎﻻﺳطواﻧﺎت، ﻣﺷﯾرا اﻟﻰ اﻧﮫ اﺻﺑﺢ ﻣن اﻟﻣﻼﺣظ وﺑﻌد ارﺗﻔﺎع ﺳﻌر اﺳطواﻧﺔ اﻟﻐﺎز ان اﻟﻣواطﻧﯾن اﺻﺑﺣوا ﯾرﻛزون
وﯾﺗﺣﻘﻘون ﻣن اﻻﺳطواﻧﺔ ﻗﺑل ﺷراﺋﮭﺎ.
وﯾﺑﯾن ان ﻣﺳﻧن اﻟﻣﺣﺑس ﻓﻲ اﻻﺳطواﻧﺔ ﻻ ﯾﻣﻛن ان ﯾﻛون ﺗﺎﻟﻔﺎ ﻻن اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺻﻔﺎة ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﯾﮫ وﻟﻛل ﻣن ﻟدﯾﮫ ﻣﻼﺣظﺔ ﻋن
وﺟود أي ﺧﻠل ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺑس إﺑﻼغ اﻟﻧﻘﺎﺑﺔ وﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣواﺻﻔﺎت واﻟﻣﻘﺎﯾﯾس .
وﯾﺷﯾر اﻟﻰ ان اﻟﻧﻘﺎﺑﺔ ﻻ ﺗﺣﻣل ﺻﻔﺔ ﻋدﻟﯾﺔ ﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻣﺣﺎل اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻻﺳطواﻧﺎت اﻟﻐﺎز ، وﻋﻠﻰ اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ وﻟﺟﺎن اﻟﻣراﻗﺑﺔ
ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ذﻟك ،ﻣﺷﯾرا اﻟﻰ اھﻣﯾﺔ وﻋﻲ اﻟﻣواطن ﻓﻲ ھذا اﻟﻣوﺿوع.
وﯾدﻋو اﻟﻔﺎﯾز اﻟﻰ ﻋدم ﺗﻛدﯾس اﺳطواﻧﺎت اﻟﻐﺎز داﺧل اﻟﻣﺳﺎﻛن وﻓﻲ اﻣﺎﻛن ﻏﯾر ﺳﻠﯾﻣﺔ ﻣﺷﺑﮭﺎ اﯾﺎھﺎ ﺑﺎﻟﻘﻧﺎﺑل اﻟﻣوﻗوﺗﺔ واﻟﺗﻲ
ﻋﻠﯾﻧﺎ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮭﺎ ﺑﺣذر.
ﻣﺣﻣود اﻟرواﺣﻧﺔ ﺳﺎﺋق ﺳﯾﺎرة ﺗوزﯾﻊ اﺳطواﻧﺎت ﻏﺎز ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻣﺎدﺑﺎ ﯾﻘول: ﯾﺷﻛو ﺑﻌﺿﮭم ﻣن ﻧﻘﺻﺎن ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻐﺎز ﻓﻲ
اﻻﺳطواﻧﺔ ﺑظل اﻧﺗﺷﺎر ﺑﯾﻊ ھذه اﻻﺳطواﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎل اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻣﺣﺎل ﺑﯾﻊ اﻟﺧﺿﺎر وﻏﯾرھﺎ.
وﯾﺿﯾف ان وﻛﺎﻻت اﻟﻐﺎز اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ اﺻﺑﺣت ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺿﻌف اﻟﺑﯾﻊ ﺑﻌﻛس ﻣﺎ ﻛﺎن ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﻣﺎ اﻧﮭﺎ ﺗواﺟﮫ اﻻﺗﮭﺎم ﻣن ﻗﺑل ﺑﻌض
اﻟﻣواطﻧﯾن ﻋﻧد اﻟﻛﺷف ﺑﺎن ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻐﺎز ﻧﺎﻗﺻﺔ رﻏم اﻧﮭم ﻗد اﺑﺗﺎﻋوھﺎ ﻣن ﺳﯾﺎرات ﻻ ﺗﺗﺑﻊ ﻷي وﻛﺎﻟﺔ ﻏﺎز.
ﻣدﯾر ﻋﺎم ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣواﺻﻔﺎت واﻟﻣﻘﺎﯾﯾس اﻟدﻛﺗور ﺣﯾدر اﻟزﺑن ﯾﻘول: ﻣﻧذ ﻋﺎم ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﺗﻣت إﺣﺎﻟﺔ 316 ﻣوزﻋﺎ ﻻﺳطواﻧﺎت اﻟﻐﺎز
اﻟﻰ اﻟﻘﺿﺎء ﺑﺳﺑب ﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ارﺗﻛﺑوھﺎ ، اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ان ﺣﺟز 486 اﺳطواﻧﺔ ﻏﺎز ﻏﯾر ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗﺧدام ﻟدى ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣواﺻﻔﺎت
واﻟﻣﻘﺎﯾﯾس.
وﯾﺿﯾف اﻧﮫ ﺑﺳﺑب اﻟﺗﻼﻋب واﻧﻘﺎص ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻣوﺟودة ﻓﻲ اﻻﺳطواﻧﺔ ﻣن ﻗﺑل ﺑﻌﺿﮭم ﺗم اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﻣﺻﻔﺎة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯾﯾر
اﻟﺧﺗم اﻟﻣوﺟود اﻟﻰ آﺧر ﯾﺻﻌب اﻟﺗﻼﻋب ﻓﯾﮫ وﺳﯾﺗم اﻋﺗﻣﺎده ﻓﻲ ﺷﮭر آذار اﻟﻣﻘﺑل.
وﯾوﺿﺢ اﻟزﺑن ان ﺳﯾﺎرات ﺗوزﯾﻊ اﻟﻐﺎز ﻛﺛﯾرة ﺟدا وﻛل ﻣﻧﮭﺎ ﯾﺣﻣل ﻋددا ﻣن اﻻﺳطواﻧﺎت ﯾﺻﻌب ﻋﻠﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻛل ھذه
اﻟﺳﯾﺎرات وﻓﺣص ﻛل ﻣﺎ ﺗﺣﻣل ﻣﻧﮭﺎ ، وھﻧﺎ ﯾﺄﺗﻲ دور اﻟﻣواطن ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣن ﯾﺑﺗﺎع ﻣﻧﮫ اﻻﺳطواﻧﺔ واﻟﺗدﻗﯾق ﺑوﺟود ﺗﻼﻋب او
ﺧﻠل ، داﻋﯾﺎ اﻟﻰ اﺑﻼغ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻟﺗﺗﺧذ اﻻﺟراءات اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ.
ﻣدﯾر ادارة اﻻﻋﻼم واﻟﺗﺛﻘﯾف اﻟوﻗﺎﺋﻲ ﺑﻣدﯾرﯾﺔ اﻟدﻓﺎع اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﻌﻘﯾد ﻓرﯾد اﻟﺷرع ﯾﻘول ان اﻟﻐﺎز ﻣﻧﺗﺞ ﺑﺗروﻟﻲ ﯾﺗﻛون ﻣن ﺧﻠﯾط
اﻟﺑروﺗﺎن واﻟﺑروﺑﺎن وﯾﻣﺗﺎز ﺑﻌدم وﺟود راﺋﺣﺔ ﻟﮫ وﺗﺿﺎف ﻟﮫ ﻣﺎدة ذات راﺋﺣﺔ ﻗوﯾﺔ ﻟﺗﻛون ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋن ﺗﺳرﺑﮫ ﻣن أﺟل اﻟﺳﻼﻣﺔ
ﻋﻧد اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل.
وﯾﺑﯾن ان دور ﺟﮭﺎز اﻟدﻓﺎع اﻟﻣدﻧﻲ ﯾﺑدأ ﻣن اﻟﻣواﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ إﻧﺷﺎء وﻛﺎﻻت اﻟﻐﺎز ﺿﻣن اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﺣدﯾدھﺎ
ﺑﺎﻟﺗﻌﻠﯾﻣﺎت اﻟﺻﺎدرة ﻣن وزارة اﻟطﺎﻗﺔ واﻟﺛروة اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ واﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﻧﺷﺎء ﻣﻛﺗب وﺳﯾﺎرة ﺗوزﯾﻊ وﻣﺳﺗودع ﺿﻣن ﻣواﺻﻔﺎت ﻓﻧﯾﺔ
ﯾﺷﺎرك اﻟدﻓﺎع اﻟﻣدﻧﻲ ﻓﻲ اﻋدادھﺎ و اﻹﺷراف ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ.
وﯾﻘول ان اﻟدﻓﺎع اﻟﻣدﻧﻲ ﯾﻘوم ﺑﺎﻻﺟراءات اﻟﺗﻲ ﻣن ﺷﺄﻧﮭﺎ ﺗوﻓﯾر ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺳﻼﻣﺔ وﺿﻣﺎن إﯾﺻﺎل ھذه اﻟﻣﺎدة اﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك
ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﺳﻠﯾم وذﻟك ﺑﻣراﻗﺑﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺧزﯾن اﻻﺳطواﻧﺔ وﻧﻘﻠﮭﺎ وﺗرﻛﯾﺑﮭﺎ، واﻟﻛﺷف اﻟدوري ﻋﻠﻰ وﻛﺎﻻت اﻟﻐﺎز واﻟﺗﺄﻛد ﻣن
ﺷروط اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ داﺧﻠﮭﺎ.
وﯾﺿﯾف اﻧﮫ ﯾﺟب ان ﺗﻛون وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻐﺎز ﺿﻣن ﺷﺎرع ﺗﺟﺎري وﺿﻣن ﻣﺳﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﯾﺔ وﺗوﻓﯾر ﺗﮭوﯾﺔ ﺟﯾدة ﺑﺎﻟﻣﺳﺗودﻋﺎت وطﻔﺎﯾﺔ
ﯾدوﯾﺔ وﺻﻧدوق إﺳﻌﺎف وﻧظﺎم إطﻔﺎء ﺧراطﯾم ﻣطﺎطﻲ وﺑﻌض اﻟﻣواﺻﻔﺎت اﻟﻔﻧﯾﺔ وان ﺗﻛون ﺑﻌﯾدة ﻋن اﻟﺷوارع اﻟرﺋﯾﺳﺔ
واﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺄھوﻟﺔ ﺑﺎﻟﺳﻛﺎن واﻟﻣدارس واﻟﻣﺳﺎﺟد ﺑﻣﺳﺎﻓﺔ ﻛﺎﻓﯾﺔ .أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺳﯾﺎرة اﻟﺗوزﯾﻊ ﻓﯾﺟب أن ﺗﻛون ﻣرﺧﺻﺔ ﻣن ﻗﺑل
إدارة اﻟﺳﯾر وان ﻻ ﺗﻘل ﺣﻣوﻟﺗﮭﺎ ﻋن طن واﺣد، وأن ﻻ ﺗزﯾد ﻋﻠﻰ طﻧّﯾن وﻧﺻف اﻟطن، وان ﯾﻛون ﻟوﻧﮭﺎ ازرق، وﻋﻠﯾﮭﺎ طﺑﻌﺎت
ﺟﺎﻧﺑﯾﺔ وﻟوﺣﺔ ﻋﻠوﯾﺔ ﺻﻔراء.
وﯾﺷﯾر اﻟﺷرع اﻟﻰ ان ﺟﮭﺎز اﻟدﻓﺎع اﻟﻣدﻧﻲ ﯾرﻛز ﻋﻠﻰ اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗﺛﻘﯾﻔﯾﺔ واﻟﺗوﻋوﯾﺔ وﻧﺷر اﻟﻣواد اﻹرﺷﺎدﯾﺔ ﻋﺑر وﺳﺎﺋل اﻻﻋﻼم
اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻹﺟراءات اﻟﺳﻠﯾﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﺳطواﻧﺎت اﻟﻐﺎز اﺑﺗداًء ﻣن ﺧروﺟﮭﺎ ﻣن ﻣﺻﻔﺎة اﻟﺑﺗرول اﻟﻰ أن ﺗﺻل ﻟﺑﯾوت اﻟﻣواطﻧﯾن وأﻣﺎﻛن اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ. (خبرني)