الامن يدين نفسه باطلاق النار على سارق سيارة توفي متأثراً بجراحه

قالت مديرية الأمن العام إن التحقيقات الأولية في ملابسات وفاة مواطن متأثراً بجراح أصيب بها برصاص الأمن، لم تظهر قيام المتوفى بإطلاق عيارات نارية تجاه دورية الشرطة.
وكانت المعلومات الأولية التي أعلنتها المديرية، مساء الخميس، بعد إصابة المتوفى، أن السائق الذي طاردته دورية شرطة، أطلق النار باتجاه طاقم الدورية، لكن الأمن عاد وأكد عدم ثبوت ذلك أولياً.
ومع ذلك، قال المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام إن التحقيقات لا زالت جارية.
وكان المصاب توفي متأثراً بجراحه فجر الجمعة، وقال ذووه إنهم لن يتسلموا جثته، مشيرين في تصريحات إلى أنه لم يبد مقاومة ولم يكن يملك سلاحاً في المركبة التي كان يقودها، دون الإفصاح عن مصدر معلومتهم التي جاءت على لسان شقيقه.
وقال المركز الإعلامي الجمعة “ان الشخص الذي أصيب يوم امس بعيار ناري جراء متابعته من قبل إحدى دوريات الشرطة أثناء قيادته لإحدى المركبات المسروقة قد فارق الحياة اليوم داخل المستشفى متأثرا بجراحه”.
وأضاف “ان التحقيقات الأولية في ملابسات الحادثة أشارت إلى أن طاقم الدورية قام بإطلاق عيارات نارية باتجاه المركبة المسروقة بقصد تعطيلها وضبطها وإلقاء القبض على من بداخلها وعند توقف المركبة تبين إصابة احد الأشخاص داخلها بعيار ناري وأسعف على الفور الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج , واخلي بعد ذلك بواسطة طائرة عامودية من قبل القوات المسلحة الى مدينه الحسين الطبية لاستكمال العلاج الا انه فارق الحياة صباح اليوم”.
وأكد “انه لم يتبين بالتحقيق الأولي وجود مؤشرات وأدلة تشير إلى قيام من كان بداخل المركبة المسروقة بإطلاق عيارات نارية باتجاه الدورية والتحقيقات مازالت جارية”.